مفهوم التدويل في سياق التسويق الدولي

  

كان صالح يشعر بالاستياء - وهو جالس في المقهى مع صديقه رائد - .وكان قد تخرج من الجامعة منذ بضع سنوات وهو الان يعمل في شركة خاصة ، لكنه شعر أنه لم يستثمر جيدًا في تحصيله التعليمي في الجامعة.

 

وبينما كانا يرتشفان قهوتهما ، انضم علي - وهو طالب جديد في الجامعة - إلى المحادثة. كان حريصًا على التعلم من أسلافه وطلب نصيحتهم حول كيفية التفوق في دراسته.

 

قال صالح ، وهو يشعر بالإحباط ، "لا أعتقد أنه من المهم مدى جودة أدائك في الجامعة. في نهاية اليوم ، سينتهي بك الأمر بالعمل في شركة مثلي".

 

رائد ، رائد الأعمال المتميز الذي عيعمل لحسابه الخاص من المنزل ، قالت: "في الواقع ، أختلف يا صالح. ما تتعلمه في الجامعة يمكن أن يكون له تأثير كبير على نجاحك في المستقبل".

 

بدا صالح متفاجئًا ، فتابع رائد: "المهارات والمعرفة التي اكتسبتها من دراستي الجامعية ساعدتني في أن أصبح رائد أعمال ناجحًا. أستخدم ما تعلمته كل يوم في عملي".

 

طلب علي ، الذي كان يستمع باهتمام ، من رائد نصائح حول كيفية تحقيق أقصى استفادة من تجربته الجامعية.

 

ابتسم رائد وأجاب ، "أولاً وقبل كل شيء ، خذ دراستك على محمل الجد. كل مقياس تأخذه وكل مهمة تكملها هي فرصة لتعلم شيء جديد وقيِّم. لا تركز فقط على الحصول على درجات جيدة ، بل ركز على التعلم وفهم مختلف مواده ومقاييسه."

 

سأل صالح ، الذي شعر بإحراج طفيف: رائد، كيف تمكنت من تطبيق ما تعلمته في الجامعة على عملك؟.

 

وأوضح رائد: "أبحث باستمرار عن فرص لتطبيق ما تعلمته. أستخدم المهارات التي اكتسبتها في دورات التسويق والأعمال للترويج لخدماتي ، وأطبق مهارات التفكير النقدي التي تعلمتها لحل المشكلات التي تنشأ في عملي".

 

استلهم علي رائد للحصول على مزيد من النصائح ، فالتزم قائلا : "استفد من جميع الموارد المتاحة لك في الجامعة. احضر المحاضرات والأعمال الموجهة، وشارك في الأنشطة اللامنهجية ، وتواصل مع زملائك وأساتذتك. أنت لا تعرف أبدًا ما هي الفرص التي قد تنشأ ".

 

عندما انتهوا من قهوتهم ، أدرك صالح أنه كان ينظر إلى تعليمه الجامعي بطريقة خاطئة. وشكر رائد على رؤاه ووعد بالبدء في استخدام ما تعلمه في الجامعة لتحسين عمله.

 

عندما افترقوا ، شعر علي بالحافز لتحقيق أقصى استفادة من وقته في الجامعة والتعلم قدر استطاعته. وشعر رائد بالامتنان لما تعلمه في الجامعة وتأثير ذلك على حياته المهنية الناجحة كرائد أعمال.

 

على حد تعبير كونفوشيوس ، "ادرس الماضي إذا كنت ستحدد المستقبل".

 المعرفة والمهارات المكتسبة من التعليم الجامعي لا تقدر بثمن ويمكن أن يكون لها تأثير كبير على نجاح الفرد في المستقبل.

شارك هذه القصة  ومعانيها مع اصدقائك على وسائل التواصل الاجتماعي