من ال ❤️ ، إلى طلابي الأعزاء،
هناك وميض في قلبي ❤️ ، وجع معلم يتوق إلى أن يتحول إلى نور هادي. أرى مقاعد فارغة في محاضراتي في التسويق الدولي، وليس غياب الأجساد هو ما يقلقني، بل غياب الفضول، وضعف الطموح في أعينكم.
أنا أفهم، ربما. العالم خارج هذه الجدران هو بمثابة أغنية صفارات الإنذار، التي تجذبك نحو الإشباع الفوري والمتع العابرة. لكنني أحثكم، يا طلابي، على التوقف للاستماع إلى الحكمة الهادئة التي تهمس بها التجربة.
التسويق الدولي ليس مجرد موضوع، بل هو جواز سفر إلى عالم من الإمكانيات. إنها لغة التجارة العالمية، والجسر بين الثقافات، والمفتاح لفتح مستقبل مليء بالفرص. إن المعرفة التي أقدمها ليست عبئا، بل هي شعلة تنير الطريق أمامنا، ودرعا ضد الشكوك التي تحيط بسوق العمل في الغد.
تخيل هذا: أنت، خريج واثق من نفسه، مسلح بأدوات التسويق الدولي، وتتفاوض على الصفقات في مجالس الإدارة عبر القارات، وصوتك يشكل نبض العلامات التجارية العالمية. وهذا ليس حلما بعيد المنال، بل واقع ملموس في متناول يدك.
ولكن للوصول إليه، عليك أولاً إشعال الشرارة بداخلك. هل تتذكر متعة الاكتشاف ومتعة تعلم شيء جديد؟ أشعل تلك الشعلة من جديد. دع الفضول يكون بوصلتك، دع العاطفة تكون وقودك.
انغمس في نسيج التسويق الدولي. استكشف الخيوط النابضة بالحياة للفروق الثقافية الدقيقة، والأنماط المعقدة لسلوك المستهلك، والمشهد المتطور باستمرار للاتصالات الرقمية. كل درس هو بمثابة ضربة فرشاة على لوحة النجاح الخاصة بك، وكل اختبار هو نقطة انطلاق في رحلتك لتصبح مواطنًا عالميًا.
فكر في مستقبلك، وليس حاضرك فقط. إن العالم يتوق إلى الأفراد الذين يستطيعون التعامل مع تعقيدات عالم مترابط، والذين يستطيعون سد الفجوات الثقافية وبناء جسور التجارة. ألا تريد أن تكون واحداً منهم؟
تذكر أن المعرفة ليست عبئا، بل هدية. إنه الإرث الذي أقدمه، والشعلة التي أنقلها. خذوها يا طلابي واهربوا بها. دعها تنير طريقك، وتوجه اختياراتك، وتشكل مصيرك.
وكما قال لاو تزو "رحلة الألف ميل تبدأ بخطوة واحدة". اليوم، اتخذ هذه الخطوة. ادخلوا إلى فصلي الدراسي، وافتحوا عقولكم، ودع شرارة التسويق الدولي تشعل مستقبلكم.
مع إيمانك الذي لا يتزعزع بقدراتك،
أستاذ التسويق الدولي
اتمنى تتفاعلوا مع هذه الرسالة وتشاركوها مع زملائكم الطلبة عبر وسائل التواصل الاجتماعي